التيار (نواكشوط) ـ قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إن التحديات البيئية لم تعد محلية أو ظرفية، بل أصبحت تحديات كونية تتطلب استجابة جماعية، تقوم على الوعي والمسؤولية، داعيا إلى تعزيز الثقافة البيئية في المجتمع، واعتماد نهج وطني جديد يضع الشجرة في صميم جهود مواجهة التصحر والتغير المناخي.
جاء ذلك خلال إشرافه صباح اليوم الجمعة، من مقاطعة تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية، على انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للشجرة، الذي يتزامن هذا العام مع إطلاق برنامج التشجير والبذر المباشر – حملة 2025، ضمن الجهود الحكومية لحماية البيئة واستعادة التوازن البيئي في البلاد.
وأكد الرئيس الغزواني أن موريتانيا شهدت خلال العقود الماضية تدهورا واسعا في بيئتها الطبيعية نتيجة موجات الجفاف والعبث غير المسؤول بالغطاء النباتي، ما يستدعي تغيير العقليات والانخراط المجتمعي الواسع في مواجهة هذه الأزمة، مشيرا إلى أن الشجرة ليست مجرد رمز، بل ركيزة أساسية في معركة التصحر والخلل المناخي.
وقال إن نجاح المبادرات البيئية يتوقف على التزام المواطنين، إلى جانب جهود الدولة، معتبرا أن الوعي البيئي هو حجر الزاوية في أي تحول مستدام نحو بيئة صحية ومتوازنة تضمن مستقبل الأجيال القادمة.
ويأتي إطلاق برنامج التشجير والبذر المباشر في إطار استراتيجية وطنية شاملة لتعزيز الغطاء النباتي، ويشمل هذا البرنامج الطموح
