وزارة الخارجية تواصل لقاءاتها التحسيسية حول منتدى الجاليات في الخارج

بواسطة mina

التيار (نواكشوط) ـ قال المدير العام للموريتانيين في الخارج بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، محمد مولود ولد محمد سالم، إن المنتدى الأول للجاليات الموريتانية يمثل محطة مهمة لتعزيز الروابط بين الجاليات والدولة، مؤكدا أن تنظيمه يأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية إلى إشراك الجاليات في جهود التنمية الوطنية.

جاء ذلك خلال لقاء عقدته بعثة وزارة الشؤون الخارجية، مساء الجمعة، مع الجالية الموريتانية المقيمة في غامبيا، في إطار سلسلة اللقاءات التحسيسية والاتصالية التي تنظمها البعثة مع الجاليات في إفريقيا، والتي شملت سابقا كوت ديفوار وجمهورية الكونغو.

وخلال اللقاء، رحب السفير الموريتاني في بانجول، حمود ولد عبدي، بالوفد الزائر، مشيدا بالمبادرة التي تجسد اهتمام الدولة بأوضاع مواطنيها في الخارج.

وأوضح أن السفارة تعتمد نهج الشراكة والتنسيق مع الجالية، مما جعلها فاعلا أساسيا في الأنشطة التي تهم الوطن، منوها بالعلاقات المتميزة التي تربط موريتانيا بغامبيا وما تحظى به الجالية من احترام وتقدير.

واستعرض المدير العام في كلمته الخطوط العريضة لبرنامج المنتدى ومحاوره الرئيسية، مبرزا أنه سيجمع ممثلين عن الجاليات بالتنسيق مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية، إلى جانب كفاءات موريتانية في المهجر ونواب يمثلون الجاليات في البرلمان.

وأضاف أن المنتدى سيناقش محاور اقتصادية وتنموية تتعلق بالاستثمار والتحويلات المالية والخدمات البنكية، إضافة إلى محاور ثقافية وعلمية وتربوية تهم التعليم لأبناء الجاليات، ودور الكفاءات الوطنية في البحث العلمي والدبلوماسية الثقافية.

وأكد ولد محمد سالم أن الوزارة اعتمدت مقاربة تشاركية في التحضير للمنتدى، تدمج القطاعات الحكومية المعنية بقضايا الجاليات، بما يتيح نقاشا مباشرا وبناء حول مختلف التحديات.

ودعا المدير العام أفراد الجالية إلى التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة التي تجسد حرص رئيس الجمهورية على جعل الجاليات الموريتانية جزءا فاعلا من التنمية الوطنية ومحورا رئيسيا في سياسات الحكومة.