التيار (واغادوغو) ـ قالت الرئاسة الملغاشية، إن الرئيس أندري راجولينا يتواجد فعليا داخل البلاد، مؤكدة رغبتها في نفي الشائعات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي ظهرت بعد تمكن المتظاهرين من دخول ساحة 13 مايو بمساندة عناصر من فيلق إدارة الأفراد والخدمات التقنية للجيش البري (Capsat).
وأوضح بيان الرئاسة الصادر قبل قليل، أن الرئيس يتابع بشكل مباشر تنسيق الشؤون الوطنية بالتعاون مع رئيس الوزراء، رئيس الحكومة.
وأشار رئيس الوزراء في كلمة متلفزة مساء اليوم، إلى أن "السلطة القائمة تقف ثابتة ومستعدة بالكامل للاستماع والحوار مع جميع الأطراف، سواء كانت شبابية، نقابية، أو عسكرية"، مؤكدا حرص الحكومة على الانخراط في حوار شامل يهدف إلى تهدئة الأوضاع وضمان استقرار الدولة.
ودعت في وقت سابق من مساء اليوم السبت وحدة عسكرية تابعة لقاعدة كابسات الكبيرة قرب العاصمة الملغاشية أنتاناناريفو، أفراد الجيش وقوات الأمن إلى رفض تنفيذ الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، وحثتهم على "توحيد الصفوف" وعدم مواجهة المحتجين بالقوة.
ووجه عقيد في الجيش الملغاشي، يسمى "ميكائيل"، دعوة صريحة إلى العسكريين للانضمام إلى فيلق الإدارة والخدمات التابع للجيش (Capsat)، ورفض تنفيذ الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، في تطور يعيد إلى الأذهان أحداث عام 2009 التي أطاحت بالرئيس مارك رافالومانانا وأوصلت أندري راجولينا إلى السلطة.



