ترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، يوم الجمعة في العاصمة الأوغندية كامبالا، اجتماعًا مشتركًا بين وزراء الخارجية ووزراء الزراعة، للتحضير للقمة الاستثنائية حول أجندة البرنامج الإفريقي الشامل للتنمية الزراعية لما بعد مالابو، المقررة يوم السبت 11 يناير.
ويهدف الاجتماع إلى تقييم التقدم المحرز في تنفيذ الأجندة الزراعية الإفريقية منذ إعلان مالابو لعام 2014، ووضع تصور للتحديات المستقبلية المرتبطة بتحقيق السيادة الغذائية في القارة، في سياق التحولات المناخية العالمية وارتفاع الطلب على الأمن الغذائي.
وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد الوزير أن الاتحاد الإفريقي حقق خطوات مهمة في تعزيز التنمية الزراعية المستدامة، مشيرًا إلى أهمية القرارات التاريخية مثل إعلان مابوتو لعام 2003 وإعلان سرت لعام 2004. كما شدد على أن تحقيق السيادة الغذائية الإفريقية يتطلب الالتزام بتنفيذ هذه البرامج، مع تفعيل الشراكات الدولية الداعمة.
وأضاف ولد مرزوك أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، بصفته الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، يضع قضية السيادة الغذائية للقارة في صدارة أولوياته. وذكّر بالجهود التي بذلها الرئيس لتأمين تمويل قدره 100 مليار دولار لمؤسسة التنمية الدولية خلال قمة IDA21 في نيروبي، لتوجيهه نحو تنفيذ مشاريع تنموية تسهم في القضاء على الجوع وتخفيف آثار التغيرات المناخية.
وضم الوفد الموريتاني المشارك في الاجتماع:
وزير الزراعة والسيادة الغذائية، امم ولد بيباته.
سفيرة موريتانيا لدى إثيوبيا والمندوبة الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي، خديجة امبارك فال.
مدير الاتحاد الإفريقي بوزارة الخارجية، السفير محمدو المصطفى جاكيتي.
مدير التخطيط والتعاون والإحصاء بوزارة الزراعة، عبد الله باب زياد.
المدير المساعد للتشريفات بوزارة الخارجية، آمادو با.
الكاتب الأول بالسفارة المعتمدة لدى إثيوبيا، صالح الخليفة.