كان لي الشرف العظيم أن حضرت كغيري من أبناء الوطن حفل التكريم الكبير الذي أقيم علي شرف الأخ و الزميل النقيب السابق للصحفيين الموريتانيين السيد محمد سالم ولد اداه ،
داخل فندق موريسانتير .
بمناسبة إنتخابه رئيسا للإتحاد المغاربي للصحفيين و الإعلاميين و للشبكة العربية الإفريقية للصحافة.
وسط حضوري شعبي نوعي و متميز كبير و كبير جدا جسد مختلف جهات و مناطق الوطن ،
ضم قامات علمية و دينية و ثقافية و قادة الرأي و الفكر و رجال السياسية و شخصيات وطنية من نشطاء العمل الحقوقي و المجتمع المدني و السلك الدبلوماسي و المحامين و الفاعلين الإجتماعيين و غيرهم ..الخ
و قد لاقي هذا التكريم ترحيبا واسعا
من طرف النخب الوطنية بمختلف مستوياتها و مسمياتها ،
في مشهد يعكس المكانة التي يحظي بها النقيب داخل المشهد الوطني و في المجال الإعلامي.
تميز الحفل البهيج في عمومه بأجواء مفعمة بالمشاعر و الإمتنان حيث تخللته مجموعة من المداخلات القيمة و المؤثرة ألقتها شخصيات وطنية بارزة من مختلف التخصصات .
ترسيخا و تعزيزا لثقافة التكريم و الإعتراف بالجميل داخل مجتمعنا .
و قد لوحظ بشكل لافت علي مستوي الحفل غياب الجهات الرسمية الوصية علي قطاع الإعلام دون معرفة الأسباب أو الدوافع .
فمسؤولية التكريم علي نحو مستحق و بشكل رسمي لا تسقط بحصول فروض الكفاية ،
فمثل هذا التكريم يحفز المكرم و يمتد التحفيز إلي غيره ممن يستحقون التكريم و يلقي بظلاله علي كل مواطن يعمل من أجل خدمة و سمعة وطنه.
و بالتالي يكون تكريمه و لو علي المستوي الشخصي مبادرة مستحقة تثمينا للعطاءات و الجهود الكبيرة و الأعمال المهمة التي كانت لها دلالاتها في تعزيز مكانة المواطن و الوطن دوليا و إقليميا و التعريف به و الذب عنه في كل محفل و ميدان و مناسبة .
مبروك أخي الفاضل فأنت بالتأكيد أهل
لهذا التكريم