التيار(نواكشوط) - ناقش وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، أحمد سالم بده، خلال اجتماع عمل مع السفير ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، خواكين تاسو فيلالونغا، واقع التعاون القائم بين الجانبين في مجال تطوير البنية التحتية الرقمية.
واستعرض اللقاء المشاريع التي مولها الاتحاد الأوروبي في هذا المجال، من بينها مركز نواكشوط للبيانات الذي تم تدشينه في 8 مايو 2025، ومحطة إنزال الكابل البحري “ألالينك” في نواذيبو، التي وضع حجر أساسها في يوليو 2025.
وتعمل الوزارة حاليا على إعداد واعتماد مجموعة من الوثائق الاستراتيجية التي ترسم ملامح التحول الرقمي في البلاد، من بينها:
• الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي حتى 2030
• الاستراتيجية الوطنية للتجارة الإلكترونية
• السياسة الوطنية لإنترنت الأشياء
• السياسة الوطنية للبلوكشين
• الرؤية الوطنية لتحفيز الاقتصاد الرقمي
كما يواصل القطاع تسريع إصدار النصوص التنظيمية المكملة لقانون الشركات الناشئة، مع التركيز على دعم المبادرات الرقمية في عواصم الولايات لتعزيز التنمية المحلية، وتوسيع فرص ريادة الأعمال، والحد من الفجوة الرقمية داخل البلاد.
ويمثل هذا المسار — وفق ما أكد الطرفان — أرضية مناسبة لفتح مجالات جديدة للتعاون بين موريتانيا وشركائها الفنيين والماليين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.



