التيار (نواكشوط) - قال النائب البرلماني السابق عن حزب التحالف الشعبي التقدمي، والقيادي في الأغلبية الرئاسية، اسغير ولد العتيق، إن الرئيس مسعود ولد بلخير يعد من رموز النضال الوطني، ومن جيل المؤسسين الأوائل لأول حركة مناهضة للرق في موريتانيا، مشيرا إلى أنه كان العقل المدبر لها في زمن صعب ومليء بالتحديات.
وأكد ولد العتيق في تدوينة على صفحته في الفيس بوك، أن مسعود قدم نموذجا فريدا للصمود والتضحية، وجاهد إلى جانب رفاقه دفاعا عن القضايا العادلة، وعلى رأسها مناهضة العبودية، كما ساهم بفعالية في الدفع نحو سن القوانين التي تجرم العبودية والتمييز، منطلقا في كل ذلك من قناعة راسخة بأهمية العدالة والمساواة واحترام كرامة الإنسان وحقوقه الاجتماعية والسياسية والثقافية.
وأضاف ولد العتيق أن التاريخ لا يمكن أن يغفل الأدوار الإيجابية التي اضطلع بها الرئيس مسعود ولد بلخير، ولا حضوره القوي في لحظات مفصلية من تاريخ البلاد، معتبرا أنه "من غير المنصف ولا الأخلاقي أن يتنكر المجتمع، وخاصة مكون الحراطين، لجهده الكبير وتاريخه النضالي المشرف".
ودعا ولد العتيق إلى ضرورة تقدير هذه المسيرة النضالية، مؤكدا أن مسعود ولد بلخير يستحق ـ عن جدارة وتجربة ونظافة يد ـ أن يحظى، كما غيره، بمنصب مريح يليق بمكانته الوطنية ومساره الإداري والسياسي.