التيار (انواكشوط) - أشرفت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية انتهاه، اليوم الجمعة بمدينة ألاك، على انطلاق برنامج جديد للتحويلات النقدية يستهدف 6.000 أسرة من أسر الأطفال ذوي الإعاقة، موزعة على 182 بلدية في ولايات الحوضين، لعصابة، كيديماغا، كوركول ولبراكنه.
ويبلغ الغلاف المالي للبرنامج مليارا و269 مليون أوقية قديمة، وسيتم صرف هذه التحويلات مباشرة داخل التجمعات السكنية لتسهيل وصول المستفيدين إليها.
وقالت الوزيرة في كلمة بالمناسبة إن البرنامج يندرج ضمن جهود دعم الفئات الهشة، ويأتي تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، في إطار ما وصف بأنه “نهج تدريجي لتعزيز العدالة الاجتماعية وبناء مجتمع أكثر إنصافا”.
وأكدت أن الحكومة تعمل، عبر تدخلات ميدانية، على بلورة هذه التوجهات من خلال برامج “تلامس الواقع اليومي للمواطنين”.
من جانبه، رحب عمدة بلدية ألاك، يوسف ولد سيدي ولد الشيخ القاضي، بالوفد الرسمي، مثمنا ما وصفه بـ”الدور الإيجابي” للقطاع في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة.
أما رئيس الاتحادية الوطنية للجمعيات الموريتانية للأشخاص ذوي الإعاقة، لحبوس ولد العيد، فاعتبر البرنامج خطوة في مسار ترقية حقوق هذه الفئة، في حين أشار رئيس جهة لبراكنه، المصطفى ولد محمد محمود، إلى “أهمية استهداف الفئات الضعيفة” في السياسات الاجتماعية.
وعبرت ناتالي داريس، ممثلة منظمة اليونيسف في موريتانيا، عن استعداد المنظمة الأممية لمواكبة جهود الدولة في بناء نظام حماية اجتماعية “أكثر عدالة ومرونة واستدامة”.
وحضر حفل الإطلاق والي لبراكنه، محمد ولد السالك، وعدد من ممثلي السلطات الإدارية والأمنية وأطر القطاع.