التيار (نواكشوط) ـ انطلقت صباح اليوم الاثنين في نواكشوط أعمال المنتدى الاقتصادي الموريتاني – السعودي الثالث، بمشاركة وفود رسمية ورجال أعمال من البلدين، في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية، وتنفيذا للتوجيهات السامية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
ووفق إيجاز نشرته صفحة الوزارة على الفيس بوك، يهدف المنتدى إلى تعميق التعاون الاقتصادي والتجاري، عبر فتح آفاق جديدة للاستثمار، وتشجيع الشراكات بين الفاعلين في القطاع الخاص، وتبادل الخبرات في قطاعات متعددة، من أبرزها الطاقة، المعادن، الزراعة، الصيد، والبنى التحتية.
وأكدت وزيرة التجارة والسياحة، زينب بنت أحمدناه، في كلمة خلال افتتاح المنتدى، أن اللقاء يشكل فرصة لدفع التعاون الثنائي، مستعرضة الجهود الحكومية في تحسين مناخ الاستثمار، عبر تطوير الإطار القانوني، وتحفيز القطاع الخاص، وتوفير الضمانات من خلال مدونة الاستثمار، وإنشاء المركز الدولي للوساطة والتحكيم.
واستعرضت الوزيرة المؤهلات الاقتصادية الواعدة لموريتانيا، من ضمنها الثروات الطبيعية، خاصة الغاز المشترك مع السنغال، والمعادن، والثروة السمكية، والمقدرات الزراعية، داعية المستثمرين السعوديين إلى استكشاف هذه الفرص وتعزيز الشراكات مع نظرائهم الموريتانيين.
وشهد المنتدى مداخلات لرئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، زين العابدين ولد الشيخ أحمد، ورئيس اتحاد الغرف السعودية، حسن بن معجب الحويزي، وسفير المملكة العربية السعودية في نواكشوط، الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الرقابي، أكدوا خلالها على أهمية رفع حجم التبادلات التجارية، واستثمار الطابع الأخوي للعلاقات الثنائية في خلق مشاريع اقتصادية نوعية.
وتناولت النقاشات سبل تطوير التعاون بين رجال الأعمال في البلدين من خلال مجلس الأعمال الموريتاني – السعودي، الذي يسعى إلى تشجيع المبادرات المشتركة، وتوسيع مجالات التعاون لتشمل ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
