نواذيبو: تخرج دفعات جديدة من الأكاديمية البحرية بإشراف وزير الدفاع

بواسطة mina

التيار (نواكشوط) ـ أشرف وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، حننا ولد سيدي، صباح اليوم الجمعة في نواذيبو، على حفل تخرج دفعات جديدة من المؤسسات التكوينية التابعة للأكاديمية البحرية، وذلك بحضور الفريق محمد فال الرايس الرايس، قائد الأركان العامة للجيوش، وعدد من الضباط والمسؤولين في القطاع.

وشهد الحفل تخرج دفعات من مختلف المستويات والتخصصات، من بينها دفعة من ضباط متن درجة ثالثة ودفعة من طلاب ضباط ميكانيكا من المدرسة العليا للضباط، إضافة إلى خريجين من المعهد العالي لعلوم البحار حصلوا على شهادة ليسانس مهني في علوم البحار والصناعات السمكية، كما تخرج من مركز التكوين البحري عدد من ضباط الصف في مجالات الرصد والكهرباء والإلكترونيات، إلى جانب دفعات من ضباط المتن المهنيين، وضباط الميكانيكا المهنيين، وعمال ميكانيكا الشحامة، والكهروميكانيكيين المتخصصين في التبريد، إضافة إلى مجموعة من البحارة المؤهلين.

وخلال الحفل، تم تبادل كلمات بين قائد البحرية الوطنية، اللواء البحري أحمد السيد بنعوف، ومدير الأكاديمية البحرية، العقيد البحري محنضبابه أحمد حمدي، سلطت الضوء على أهمية هذا الحدث في سياق الجهود الوطنية لتعزيز القدرات البشرية العاملة في المجال البحري، ومواكبة التحديات المتزايدة المرتبطة بالأمن البحري والتنمية الساحلية.

وتطرقت الكلمات إلى الأبعاد الاستراتيجية للتكوين البحري، في ظل التحديات الإقليمية المتعلقة بالقرصنة والتهريب والهجرة غير النظامية، والحاجة المتزايدة إلى موارد بشرية مدربة تسهم في تأمين الحوزة البحرية ومواكبة التحول نحو الاقتصاد الأزرق.

ووفق إيجاز نشرته صفحة الجيش الوطني، تابع الحضور عروضا تعريفية قدمها عدد من الخريجين حول مجالات التكوين التي تلقوها خلال مسيرتهم الأكاديمية، كما استعرضت نماذج من المهارات والمعارف التي اكتسبوها طيلة فترة التدريب، والتي تؤهلهم للاندماج في مختلف مجالات العمل البحري المدني والعسكري.

ووفق ذات المصدر، يشكل هذا التخرج محطة جديدة في مسار تطوير منظومة التكوين البحري الوطني، ويعكس جهود الأكاديمية في إعداد كوادر مؤهلة تسهم في تعزيز السيادة البحرية ودعم التنمية المرتبطة بالمجال الساحلي.