من مدينة النعمة، عاصمة الحوض الشرقي، يطلق فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني عهدا جديدا من التنمية الشاملة، بتدشينه البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ إلى الخدمات الأساسية للتنمية المحلية — أكبر وأوسع مشروع تنموي في تاريخ البلاد من حيث شموليته وعمق تأثيره.
هذا البرنامج لا يختزل في رقم أو لافتة، بل يمثل نقلة نوعية في مسار العدالة التنموية، وتجسيدا عمليا لتوجهات صاحب الفخامة نحو بناء دولة متوازنة ومنصفة تضع الإنسان في صميم أولوياتها وتفتح أمامه آفاق العيش الكريم في كل ربوع الوطن.
من الصحة والتعليم إلى الماء والكهرباء ومن الزراعة والتنمية الحيوانية إلى تمكين الشباب والمرأة ومن فك العزلة إلى تعزيز البنى التحتية والخدمات الأساسية… تمتد تدخلات البرنامج لتلامس حياة المواطن اليومية في عمقها وتستجيب لاحتياجاته في جوهرها.
أرقام تتحدث عن نفسها:
▪ 4434 تدخلا تنمويا في مختلف المجالات
▪ ميزانية تتجاوز 260 مليار أوقية قديمة
وتفصيلا:
▪ إنشاء 6600 قاعة دراسيةوترميم ماينهاهز 700
▪ تشييد وتجهيز أكثر من 400 منشأة صحية (مستشفيات، مراكز، نقاط صحية، سيارات إسعاف)
▪ حفر وبناء وتجهيز وتوسيع نحو 1300 منشأة مائية
▪ استفادة أكثر من 480 تجمعا سكانيا من خدمات الكهرباء
▪ تنفيذ 3200 تدخل في المجال الزراعي
▪ تكوين 27000 شاب، وتقديم دعم مال لصالح 16000، مع تأهيل وإعادة تأهيل العديد من دور الشباب
▪ مدة التنفيذ: 30 شهرا
▪ يشمل جميع ولايات الوطن دون استثناء في تجسيد حقيقي لشعار: «لا إقصاء، لا تهميش، لا تفاوت».
إنه مشروع العدالة في التنمية والإنصاف في الولوج إلى الخدمات؛ مشروع يرد الاعتبار للمناطق الداخلية، ويعيد رسم الخريطة التنموية على أسس جديدة من التوازن والإنصاف.
من النعمة، يعلن فخامة الرئيس بداية عهد التنمية الشامل — عهد العمل الميداني بدل الشعارات، والنتائج الملموسة بدل الوعود، عهد موريتانيا التي تضع المواطن أولا وتصنع مستقبلها بالفعل لا بالقول.
اليوم، تدخل موريتانيا مرحلة جديدة من تاريخها، يخط معالمها فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بصدق الإرادة، وحكمة الرؤية، وواقعية الإنجاز.
أهلا بكم في موريتانيا الجديدة.



