التيار (نواكشوط) أجرى قائد أركان الدرك الوطني، الفريق أحمد محمود ولد الطايع، والمدير العام للأمن الوطني، الفريق محمد لحريطاني، اليوم، زيارتين ميدانيتين متزامنتين إلى مدينة نواذيبو، بهدف تقييم جاهزية الوحدات الأمنية وتعزيز جاهزية وحدات القطاعين في العاصمة الاقتصادية للبلاد.
واستهل الفريق ولد الطايع زيارته لكتيبة الدرك الوطني في نواذيبو، حيث كان في استقباله العقيد قائد الناحية الغربية للدرك، والمقدم قائد كتيبة الدرك، والمقدم قائد التجمع الثاني للدرك المتنقل، إضافة إلى عدد من الضباط وضباط الصف.
واطلع خلال جولته على سير العمل داخل الوحدات، واستمع إلى شروح مفصلة حول الجاهزية، وآليات التنسيق الأمني داخل الولاية.
وبالتزامن مع ذلك، تفقد المدير العام للأمن الوطني المديرية الجهوية للأمن بداخلت نواذيبو، حيث استقبله المفوض الإقليمي محمدو كابر سيدي المدير الجهوي للأمن، إلى جانب مفوضي الشرطة وعدد من ضباط الصف.
وقدم المسؤولون الأمنيون عروضا حول مستوى جاهزية المصالح وأساليب التنسيق المعتمدة لضمان الأمن في المدينة.
واختتمت الزيارتان باجتماعين موسعين، الأول مع ضباط وضباط صف الدرك، والثاني مع ضباط الشرطة، دعا خلالهما الفريقان ولد الطايع ولحريطاني إلى مواصلة أداء الدور المنوط بالأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والسكينة العامة، مع التشديد على أهمية اليقظة والانضباط، واعتماد المهنية في التعامل مع المواطنين والمقيمين، وتعزيز التعاون مع السلطات الإدارية والأمنية لضمان فعالية العمل الأمني على مستوى الولاية.
