التيار (نواكشوط) - قال رئيس جبهة المواطنة والعدالة، محمد جميل ولد منصور، إن حصول الحزب يوم أمس على الوصل النهائي من وزارة الداخلية واللامركزية والتنمية المحلية يمثل خطوة جديدة في مسار تأسيس مشاركة سياسية مسؤولة تقوم على احترام القانون وتقدير جهود المناضلين.
وأوضح ولد منصور، في تدويتة نشرها على صفحته، عقب استلام الوصل النهائي، أن الحزب تمكن من تقديم ملف “مكتمل وبلا نواقص”، مبرزا أن من بين نقاط تميزه ترجمته الصادقة للتنوع الوطني بمستوياته العرقية والفئوية والجهوية، بما يعكس، روح الانسجام التي ينبغي أن تطبع العمل السياسي في موريتانيا.
وأضاف أن جبهة المواطنة والعدالة بنت مشروعها على ركيزة ثالثة تتمثل في التنوع المهني، حيث يلتقي الأطباء والأساتذة الجامعيون والمهندسون والمحامون ورجال الأعمال مع العمال والمزارعين والناشطين المحليين في إطار “يعكس تكاملا مطلوبا داخل الفضاء الوطني”.
وشدد رئيس الحزب على المكانة المتقدمة التي تحظى بها النساء والشباب داخل الهيئات القيادية، مشيرا إلى أن نشاطات الشباب، التي كان أبرزها الجامعة الصيفية، تؤكد حضورهم الفاعل، فيما تستعد نساء الحزب، لتنظيم فعالية خاصة يوم السادس من ديسمبر المقبل.
وأكد ولد منصور على انفتاح الحزب واحترامه لخيارات جميع المواطنين، مرحبا بكل المنتسبين الجدد، ومثمنا اختيار من قرروا مسارات سياسية أخرى.



