التيار (نواكشوط) - شاركت قاذفة أميركية من طراز B-52، يوم 19 نوفمبر الجاري، في تمرين جوي بري مشترك بين موجهي الهجمات في سلاح الجو الأميركي، وضباط من القوات الجوية الموريتانية، وذلك في إطار الأنشطة المخلدة للذكرى الـ65 للشراكة بين الولايات المتحدة وموريتانيا.
ووفق السفارة الأمريكية في نواكشوط، مكن التمرين الجانبين من تطبيق إجراءات الإسناد الجوي القريب، حيث عمل الضباط الموريتانيون جنبا إلى جنب مع نظرائهم الأميركيين على رفع مستوى الجاهزية العملياتية وتعزيز جهود الاستقرار الإقليمي.
وشهدت الفعالية كذلك مشاركة فريق من القوات الخاصة التشيكية المتمركز في مدينة أطار، بما يعكس أهمية التعاون الدولي في دعم القدرات الأمنية والدفاعية لموريتانيا.



