التيار (نواكشوط) - قال الوزير الأول المختار ولد اجاي، إنه مرتاح للنتائج المهمة التي تحققت خلال عملية رمضان الماضية، مثمّنا مستوى التنسيق والعمل المشترك بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص طيلة مراحل تنفيذها.
جاء تصريح الوزير الأول خلال اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بعملية رمضان 2026، المنعقد اليوم بمبنى الوزارة الأولى، في إطار التحضير المبكر لتموين السوق الوطنية بالمواد الاستهلاكية خلال الشهر الفضيل، تنفيذا لتوجيهات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية إلى الانحياز للمواطنين، ولا سيما خلال شهر رمضان.
وأوضح الوزير الأول أن حصيلة عملية رمضان 2025 عكست نتائج إيجابية تستحق البناء عليها، مشيرا إلى ضرورة معالجة مختلف أوجه القصور التي تم تشخيصها، والعمل على تصحيحها قبل إطلاق العملية المقبلة.
وتتضمن العملية توفير مواد مدعومة تتحمل الدولة دعمها بالكامل، إلى جانب مواد أخرى تعمل السلطات على ضمان توفرها ومتابعة أسعارها، بما يضمن انسيابية التموين واستقرار السوق طيلة الشهر الكريم، كما تشمل العملية “المعارض الرمضانية”، وهي مكونة تم استحداثها في النسخة الماضية بالتعاون مع الاتحاد الوطني لأرباب العمل، بهدف تمكين المواطنين من الحصول على حاجياتهم الأساسية بأسعار مناسبة، والحد من تنقلاتهم بين الأسواق.
وألزم الوزير الأول القطاعات المعنية والقطاع الخاص بمواصلة التنسيق واتخاذ التدابير اللازمة لإطلاق عملية رمضان 2026 في أفضل الظروف، مع التشديد على احترام معايير الجودة، وتعزيز الرقابة للحد من المضاربات والممارسات غير المشروعة، وضمان احترام جميع الإجراءات المنظمة للعملية في مختلف مراحلها.



