التيار (نواكشوط) - قال الأمين العام لوزارة العدل، محمد ولد أحمد عيده، إن تنظيم ورشة العمل حول المؤشرات المبكرة للتطرف ومكافحة خطاب الكراهية يأتي في إطار الجهود الوطنية لتعزيز جاهزية القوات المسلحة وقوات الأمن لمواجهة التحديات المرتبطة بالتطرف العنيف وخطاب الكراهية، تجسيدا لرؤية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ضمن برنامجه "طموحي للوطن".
وأضاف ولد أحمد عيده، في كلمة له صباح اليوم الاثنين خلال افتتاح الورشة المنظمة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة الجريمة المنظمة والمخدرات في نواكشوط، أن موريتانيا عملت بجد على المستويين المحلي والإقليمي لمكافحة التطرف بكل صوره، من خلال اتخاذ مبادرات وتدابير فعالة.
وستستمر الورشة، التي تهدف إلى تطوير قدرات المشاركين، لمدة ثلاثة أيام.