التيار (نواكشوط) - أدان الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا ما وصفه بـ"القمع الممنهج" الذي تعرض له طلاب جامعة نواكشوط ظهر اليوم، بعد تدخل الشرطة داخل الحرم الجامعي لتفريق احتجاجات طلابية، مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع، مما تسبب في إصابات في صفوف الطلاب ونقل عدد منهم إلى المستشفيات.
وقال الاتحاد، في بيان صادر عن مكتبه التنفيذي، إن وزارة التعليم العالي ورئاسة الجامعة تواصلان انتهاج "سياسة التأزيم والتضييق والاستهتار بالمطالب الطلابية"، مشيرا إلى أن مئات الطلاب لا يزالون عالقين داخل المركب الجامعي في ظل تعطل النقل.
وأكد الاتحاد أن "الخروج من هذا الوضع المتأزم لا يمكن أن يتم إلا عبر الحوار والاستجابة للمطالب الطلابية المشروعة، بدلا من عسكرة الجامعة واستدعاء الشرطة لتكميم الأفواه وتدنيس الحرم الجامعي".
وأعلن الاتحاد تضامنه الكامل مع الطلاب المتضررين، داعيا جميع الطلاب إلى رص الصفوف لمواجهة ما اعتبره "استهدافا ممنهجا لحقوقهم ومكتسباتهم".
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه احتجاجات الاتحادات الطلابية، التي تطالب بتحسين ظروف النقل والسكن والمنح، وسط اتهامها للسلطات بعدم التجاوب الجاد مع هذه المطالب.
