التيار (نواكشوط) ـ قالت مفوضة الأمن الغذائي، فاطمة بنت خطري، إن الخطة الوطنية للاستجابة للوضعية الغذائية للعام 2025 تمثل أداة عملية لتجسيد توجيهات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، في مجال دعم الفئات الهشة، وضمان القرب من المواطنين والاستماع إلى حاجاتهم، مشيرة إلى أن الحكومة، برئاسة الوزير الأول المختار ولد اجاي، عملت على إعداد هذه الخطة بشكل منسق، وبمشاركة كافة القطاعات المعنية.
جاء ذلك خلال اجتماعين عقدتهما المفوضة اليوم الأحد بكل من مدينتي لعيون وكوبني في ولاية الحوض الغربي، بحضور والي الولاية أحمدا ممدو كلي، وعدد من المنتخبين المحليين، والسلطات الإدارية والأمنية، وفاعلين محليين.
وأكدت المفوضة أن الخطة تنفذ حاليا في جميع ولايات الوطن، وتركز على دعم الأسر الأكثر هشاشة من خلال التوزيعات الغذائية المجانية، والتحويلات النقدية، وبنوك الحبوب، ومراكز التغذية الجماعية للأطفال المعرضين لخطر سوء التغذية.
وفيما يخص ولاية الحوض الغربي، أوضحت المفوضة أن هذه الولاية ستستفيد من توزيع أكثر من 982 طنا من المواد الغذائية الأساسية لصالح 15.114 أسرة، إلى جانب 254 بنكا للحبوب ستوفر 1270 طنا من القمح بسعر مدعوم.
ووفق إيجاز نشرته صفحة المفوضية، عبر المتدخلون خلال الاجتماعين عن ارتياحهم لمستوى تدخلات المفوضية في الولاية، مشيدين بانعكاساتها الإيجابية على الحياة اليومية للسكان، ومثمنين حرص الرئيس والحكومة على دعم الأمن الغذائي للفئات الأكثر هشاشة.
ووفق ذات المصدر، استمعت المفوضة إلى جملة من الملاحظات والمقترحات، وأكدت في ردها أن اللقاءات تهدف أساسا إلى الاطلاع الميداني على وضعية الأمن الغذائي، وتقييم الأداء ميدانيا، من أجل التحسين المستمر وضمان وصول الدعم لمستحقيه.
